Tuesday, June 21, 2005

بدايتي معه

السواد يحوطني من كل اتجاه
أمواج البحر تشدوا بأغنية المساء ، و أنا أتقدم باتجاه المياه
لا حد فاصل بين السماء و البحر ، لا أفق ، لا معالم ، لا شي أبداً
السواد يبتلعني ، و أنا أتركه يلتهمني بتلذذ

أسير نحو البحر ، أترك لنفسي قيادة نفسي باتجاه المجهول
بلا وعي أسير ، أقدامي باردة ، الماء يبللها ، يجمدها ، و مع هذا أكمل المسير
...هناك ما يجذبني لأن أتغلغل أكثر ، لأن أتعمق في البحر أكثر ، لأنـ

(( مــــــهـــــا ، أحضرت لك القهوة ))

يناديني (بدر) ، فينتشلني من عالم أشبه بالحلم

انتبهت فجأة بأنني كنت منقادة ، قوى خفية أجهلها تماماً كانت تقودني باتجاه البحر
سحر تام خرب مفعوله صوت ( بدر ) ه

ما الذي كنت أحاول فعله بالضبط ؟

ألتفت إلى الخلف ، فأراه واقف يرتجف من البرد و بيده كوبي قهوة
أحببت رؤيته و هو واقف حامل الكوبين بيده و قد أسبغت عليه إضاءة الشارع و أنوار السيارات من بعيد ، هالة ملائكية الشكل
و الأهم من هذا كله ، كان يبتسم ابتسامته الهادئة

أدس رجلي بعجل في حذائي ، و أركض باتجاهه ، و آخذ منه أحد الأكواب ، ثم أسحبه من يده ، لنقترب من البحر
و هناك ، حيث نسمع صوت المياه الآتية و الراحلة ، جلسنا
فكرة مجنونة أن أقترح عليه أن نقضي سمرتنا على شاطئ البحر في شهر يناير
فهذا الجو البارد كفيل لأن يجمد الدم في عروقنا

لكني أرغب بالحصول على ذكرى مع (بدر) على شاطئ البحر
أبذل كل ما في وسعي للحصول على أكثر قدر من الذكريات الجميلة معه قبل أن يرحل و يتركني
لم يبقى الكثير على بقاءنا معاً ، سيرحل قريباً ، قريباً جداً

أريده أن يعرف مدى عشقي للبحر ، أريده أن يدرك سحر القهوة الساخنة ، أريده أن يلمس معنى أن أكون سعيدة فقط لأنني بجانبه هو ، هو بالذات من بين كل البشر

أيصله ما أريد إيصاله ؟

منذ أن تم كتب الكتاب ، و نحن نتعامل كمخطوبين
هذا بالضبط ما أريده ، و ما أرتاح له
تواجدي معه جائز بصفة قانونية و شرعية ، و في نفس الوقت ، بالطريقة التي أريد حتى يعود من سفره

يزورنا (بدر) يومياً ، حتى صار كأحد أفراد أسرتنا ، بل هو واحد منا الآن ، ثم في الليل يأخذني لنخرج سوية إلى أحد الأماكن ، اليوم أصّريت على أن نجلس على شاطئ البحر في شارع الخليج

هناك على الشاطئ اتخذنا مكاناً منعزلاً قرب أحد المقاهي ، حيث تتاح لنا حرية الحديث و التأمل

هل جربتم التأمل ؟

حينما تراقبون الأشياء فتحملكم إلى عوالم جديدة غريبة يعجز القلم عن وصفها ؟

هل يدرك ( بدر ) معنى تأمل البحر ؟

أختلس نظرة إليه متسائلة في نفسي ، هل يجره البحر للتفكير في أمور مختلفة كما يفعل معي ؟

لكني أكتشف أنه المسكين يرتجف من البرد
عيناه تنظران إلى القهوة و يحوط الكوب بيده طالباً بعض الدفء

منظره يثير الشفقة ، أنفه محمر ، و فمه يـُخرج الأبخرة ، و الكوب يرتجف بين أصابعه

! و على الرغم من ذلك ، يبتسم

أحب رؤيته و هو يبتسم ، لابتسامته سحر خاص ، ربما ليست ساحرة لدى الأخريات
فـ(جوري) تقول ، ان ابتسامته عادية


لكني أحبها ، هكذا ببساطة أحبها ، أحب ابتسامته لصدقها ، لهدوئها، لما تحمله من معاني حلوة

أحبها لأني أحبه ، ألا يكفي هذا المسوغ لأن تسحرني ابتسامته ؟


أرتشف رشفة من الكوب الساكن بين يدي ، فأهتف : ( يـــــــــــاااااااااااااااااااااااه .. ما أجملها دافئة ) ه

يقول لي و هو يحاول أن يخفي اصطكاك أسنانه المتجمدة: ( تشعرين بالبرد ؟! ما رأيك أن ندخل داخل المقهى ؟ ) ه

أهز رأسي نفياً ، ثم أرد عليه : ( لنجلس قليلاً بعد ، على الأقل ، حتى ننتهي من احتساء القهوة ) ه

أخذ يضحك و يقول: ( احتساء !! ، اشربيها شرباً حتى تدفئي ) ه

أضحك بصوت عال ، أضحك و أضحك و أضحك، حتى سال الدمع من عيني
! هل يريدنا أن ندخل للداخل حتى أدفأ ؟ أم حتى أعتقه من الجلوس في هذا الصقيع

أنهض من على الرمال بعد أن شعرت بنوع من تأنيب الضمير
أنفض التراب من على ملابسي بيدي اليمنى
و أحاول أن أحافظ على اتزان الكوب في اليد اليسرى

و على الرغم مني تنسكب بعض القهوة على يدي ، حارقة ، مؤلمة ، فأسارع لكتم الألم

لكن ، رغماً عني ، تفر بعض الدموع من عيني
تباً لهذه الدموع ، من قال لها انزلي ؟ لم أسمح لها بالنزول ! ، أنا سعيدة أيتها الدموع سعيدة ، ألا تفهمين ؟؟

أشكر الله أن الليل يخفي هذا القطرات
أمسحها دون أن يلاحظ (بدر) ما حصل ، و أطلب منه النهوض لنقضي بقية الليل في الداخل

نسير جنباً إلى جنب

و في كل خطوة نخطوها معاً إلى الأمام ، أشعر بأن قلبي يعزف أجمل عزف قام به في حياته ، فأهمهم بنغمٍ يتماشى مع معزوفة قلبي الحالمة


سـعـيـدة ، أنا سـعـيــــدة


ما المميز في (بدر) ؟
لا ميزة في مظهرة ، يلبس كنزه صوفية ، و وشاحاً يحوط عنقه ، و يرتدي بنطال مصنوع من الجينز

عادي ، هو بالضبط ، شاب عادي ، كأي شاب نراه في اليوم ألف و خمسمائة مرة

لكنه بالنسبة لي ، كنجمة ألقها متفرد في السماء
نجمة !! لا ، بل هو البدر ، البدر الذي تغنى به الشعراء و هام به العشاق

ياله من انسان


لما وصلنا أخيراً إلى المقهى ، اخترنا مقاعد منزوية
اختياري بالتأكيد ، أريده أن يعرف مدى حبي للزوايا ، عليه أن يعرف أن الزوايا هي أفضل الأماكن على الإطلاق

لما جلسنا أخيراً ، تنهد ( بدر ) و فرك يديه و قال ( أخيراً حصلت على بعض الدفء ) ه

سألته متظاهرة بالغباء ( ألم يعجبك البحر ؟ ) ه

أجاب بنبرة شبه متلعثمة و سريعة ليتدارك الخطأ الذي وقع به ( بلى ، يعجبني ، لكن الظلمة لم تترك لي مجالاً لأرى أي شيء ) ه

قلت بشيء من الدلال : ( نعم ، فالبدر لم يظهر في السماء ، أتدري لماذا ؟ ) ه

قال : ( أهذا سؤال ؟ بالطبع لأننا في آخر الشهر القمري ، أضيفي إلى هذا أن الغيوم تملأ السماء ) ه

همست : ( لا ، ليس هذا السبب ، السبب هو أن البدر كان يسير على الأرض بجانبي ) ه

حدق في وجهي للحظات ، ثم انفجر في الضحك

ضحك ضحكة ملأت المكان ، فصار الجميع يحدق بنا
شعرت بخجل شديد ، و أحمرت وجنتاي ، و صرت أعبث بالكوب الذي أمامي متظاهرة بعدم المبالاة لما يصدره من قهقهات ، لأول مرة أكلمه بهذه الطريقة ، لماذا يضحك !! و من شدة توتري و عبثي بالكوب ، ينسكب ما تبقى من القهوة على الطاولة

توقف ( بدر ) عن الضحك قليلاً و صار ينقل بصره بيني و بين بقايا القهوة المسكوبة ، ثم انفجر بالضحك مرة أخرى لكن بدرجة أقوى و أشد

بحركات عفوية ، ساذجة ، مرتبكة ، رحت أمسح الطاولة بالمنديل الموضوع عليها
كم أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني ، أنا محرجة ، محرجة جداً

توقف (بدر ) فجأة عن الضحك و قال : ( أجيبي بسرعة ، ما المسافة بين حرفي الجيم و التاء المربوطة في كلمة : جميلة ) ه

بدأت عادته في العمل مرة أخرى ، هذا الرجل يعشق الأسئلة بشكل مجنون


تركت المنديل ، و فكرت قليلاً ثم قلت بصوت المنتصر : ( ثلاثة حروف ) ه

هز رأسه نفياً ، و قال : ( ذكية ، إجابة منطقية ، لكنها ليست الإجابة المطلوبة ) ه

! فكرت مرة أخرى ، مع تركيز مكثف ، سؤال غريب

حاولت جاهدة أن أجد إجابة ممكنه ، أحاطني الصمت ، و تعمقت في التفكير
فجأة هتفت : ( ميــــــــــــــــــــل , المسافة ميل ) ه

ضحك ، و تخلخلت ضحكاته جمل متقطعة ( ذكية ، أنتِ ذكية ، صحيح المسافة بين أول حرف و آخر حرف من كلمة جميلة هي ميل ) ه

بتر ضحكته بسؤال مباغت : ( هل رأيت المرأة التي مرت بجانبنا ؟ ) ه

أجبته متحفزة : ( نعم ، ما بها ؟ ) ه

قال : ( هل كانت ترتدي أقراطاً أم لا ؟ ) ه

كدت ألتفت إليها لأرى إن كانت ترتدي أقراطاً أم لا ، فقال قبل أن أحرك عنقي : ( لا تلتفتي ، هذا امتحان قوة ملاحظة ) ه

حاولت استرجاع معالم تلك المرأة ، أذكر أنها كانت تمشي بخيلاء ، شعرها قصير ، و ملابسها تنم عن ذوقٍ راقِ ، هذا النوع من النساء ، لا يخرجن من المنزل من غير تعليق الأقراط في آذانهن

قلت له بصوت واثق : ( نعم ، كانت ترتدي أقراطاً ) ه

ابتسم ابتسامة رضا ، فعرفت أن إجابتي كانت صحيحة

ساد بعض الصمت بيننا ، فكسرته بسؤالي : ( لماذا تسأل دائماً هذه الأسئلة ؟ ) ه

أجاب : ( ظننتها مسلية ) ه

قلت مؤيدة : ( بالطبع مسلية ، لكن لنفكر قليلاً ، ما الذي أستفيده من معرفة إن كانت تلك المرأة ترتدي أقراطاً أم لا ! ، ما المفيد إن عرفت إن كانت القطة التي مررنا بها قبل قليل برتقالية اللون أم رمادية ! ما الفائدة إن عرفت إجابة أكان الرجل الذي في المحل يرتدي الحذاء أم النعال ! ما فائدة كل هذا ؟ ، أتدري في كل الأسئلة التي تطرحها علي ، قمت باستنتاج أجوبتها ، فإما أصيب أو أخطئ ، لا أملك قوة ملاحظة كافية لتقوم باختبارات قوة الملاحظة هذه ، ذاكرتي ضيفة جداً ) ه

رشف رشفه من كوبه فقال بنبرة تدل على خيبة الأمل: ( بردت القهوة ) ه


انتظرت لحظات ليجيبني لكنه كان صامتاً تماماً ، فسألته : ( بدر ، ألن تجيب ؟ ) ه

نظر في عيني مباشرة نظرة أربكتني ، و سأل : ( أتعرفين كيف يدربون أفراد الجاسوسية ؟ ) ه

أجبت بذهول : ( جاسوسية ! ، لا أدري ، أخبرني كيف ؟ ) ه

رد بإجابة سريعة : ( كما أدربك الآن تماماً ) ه

ثم أكمل ( في كل وقت يطرح الرؤساء على المتدربين أسئلة من هذا النوع ، أسئلة متوقعة و غير متوقعة ، ثم مع الاستمرار في طرح هذه الأسئلة و الإجابة عليها تتكون لدى المتدربين قوة ملاحظة عجيبة اتجاه كل شي ، هذه الحاسة تتطور في نفوسهم حتى تصير جزاءاً منهم ، عندها يصير الواحد منهم فرد من أفراد الجاسوسية العظام ) ه

قلت مندهشة : ( يا لها من طريقة ، هل حقاً يقومون بهذا ؟ ) ه

أومأ برأسه مؤكداً على أن ما قاله هو الحقيقة ، فصحت مبدية سعادة في داخلي : ( إذن أنت طوال الوقت تقوم بتدريبي لتزيد قوة ملاحظتي ، من الواضح أنك لاحظت أنني لا ألاحظ شيئاً على الإطلاق ، أتدري أحياناً أجلس مع بعض الناس لساعات و ساعات دون أن ألاحظ ما يلبسون !! ........... لكن أخبرني ، من أين لك هذه المعلومات ؟ ) ه

ابتسم (بدر) و قال و هو يشعر بالعظمة : ( من الكتب و صفحات الانترنت ، أحب قراءة كل ما يتعلق بهذه الأمور ) ه

قلت بصوت ضعيف : ( أنا لا أقرأ شيئاً عدا الروايات ، أحب الروايات بشدة خصوصاً الحالمة منها و ذات النهايات السعيدة ، كما أحب الفانتازيا و كل ما هو خيالي و لا يمت لواقعنا بصلة ، قرأت مرة رواية عن الشرطة و المهام البوليسية فأغلقتها قبل الوصول للصفحة الثالثة ، و قرأت مرة رواية مترجمة تحكي قصة مرعبة و عن الدماء و الجثث فلم أجرؤ على تكملتها ، لم أغلق تلك الروايات لأنها مملة ، لا أبداً ، فقد وجدت فيها المتعة من أول سطر قرأته ، لكن ألا تعتقد معي أننا نملك في واقعنا ما يكفينا من رعب و جرائم و أحزان و سرقات و اختلاسات و إلى آخره من هذه الأمور ؟ ) ه

نهض من مكانه مبتسماً و قال دون أن يجيب على سؤالي : ( قهوتك انسكب و قهوتي صارت قطعة ثلج ، لنعد إلى المنزل ) ه

ابتسمت بدوري ، و نهضت من مكاني بسرعة ، تأبطت ذراعه و سرنا معاً باتجاه باب الخروج ، لما وصلنا عند الباب
توقف (بدر) فجأة و قال : ( انتظريني هنا ، لن أتأخر ) ه

اتجه بسرعة نحو البائع ، ثم عاد إلي و بين يديه كيس صغير

مد يده بالكيس إلي مبتسماً ، و قال : ( هو لكِ ) ه
أخذت الكيس و بفضول رأيت ما بداخله ، فكانت هناك قطع البسكويت التي أعشقها
صحت كالأطفال ( الــلــــــــــــــــــــــــــه ، أنا أحب هذا النوع من البسكويت ) ه

بالفعل أنا أحب البسكويت ، لطيف أن يتذكر ما أحب
عدت بعد هذه الرحلة الرائعة مع (بدر) إلى المنزل



و في المنزل ، في غرفتي بالتحديد ، حيث أستلقي على السرير و بجانبي كيس البسكويت
كنت أ فكر بـ (بدر) ه

أعتقد أن تواجدي معه في الأسابيع الماضية ، و خروجي الدائم بصحبته ، وثق صلة قوية بيننا ، هو الرجل الأول الذي يقتحم حياتي اقتحاما


أسواري و حصوني و قلاعي المغلقة باحكام كلها صارت مُفَتَحة الأبواب له

له وحده دون غيره من بني البشر

أقسم بربي ، بأنه الآن أغلى ما أملك

مشاعري المتدفقة اتجاهه ، لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفها

هل هذا هو الحـب ؟
نعم ، أعتقد انه هو



-----------------------------------
ملاحظة
مبروك للأخ : قلم جاف تم اضافة تعريفك لسحيلة أم الخلاجين
=)
و أشكر كل شخص قام بتعريفها باللهجة العامية
بصراحة استمتعت في قراءة التعريفات

46 Comments:

Blogger esTeKaNa said...

من لا تمنى ان يكون مكان بدر الان؟
ومن لا تتمنى ان تكون مكانك؟
نقلتي لنا روعة الشتاء في عز الصيف
ارتجفت بردا وشممت رائحة القهوة في كلماتك...هذا هو الحب الذي نبحث عنه ونعف أنفسنا عن كل شئ من أجله،من أجل رجل واحد
جائز بصفة شرعية وقانونية:)
أعدك...مع استكانتي سيكون هناك كوكيز
فقط لكي..ليس بدر فقط من يتذكر:pP~
أرق تحية من القلب للقلب

6/22/2005 01:11:00 AM  
Blogger qalm-jaf said...

الله لا يغير عليكم
مها وبدر
والله يبارك فيج الساعه 6 وثلث صباحا سهران وانا قاعد اقرا وفينى النوم بس لمن شفت انى فايز طار النوم من عيونى وستانست والحين رايح الدوام
يعجز اللسان عن التعبير عن روعة مها
انتى كوكتيل من المشاعر والاحساس والرقه الله يستر عليكم من العين
ما شاء الله

6/22/2005 06:22:00 AM  
Blogger esetch said...

وأخيراً يا مها

يا لروعة ما كتبت بعد طول إنتظار

6/22/2005 09:58:00 AM  
Blogger lawyer said...

يا بخت بدر الي عنده وحده تكتب عنه جذي
بليز لا تحرمين بدر من انه يقرا كلامج لانه لو يدري انه بطل في حياتج
صدقيني لازم يشييلج في عينه

الله يبارك لكم و يرزقكم الذريه الصالحه و يجمع بينكم على خير دنيا و اخره
اسلووبج جدا جدا روعه
كأنني اقرأ روايد لاحلام مستغانمي

استكانه: لا تلزمين عليها هاليومين تراا قهوه بدر للحين طعمها في ريجها ;)

قلم جافك: ياخووي بسك سهر

6/22/2005 07:51:00 PM  
Blogger Eb9ara7a and his Wife said...

دائماً التفاصيل تجذب القارئ .. أجدتم في هذا الجانب .. موفقين
:)

6/23/2005 03:15:00 AM  
Blogger maha said...

يا صاحبة الكرم

رزقك الله الزوج الصالح
المحب
آمــيـــن

=)

كرم منك و لطف
أن تقدمي الكوكيز مع استكانة الشاي

أشكرك جداً

6/23/2005 09:45:00 AM  
Blogger maha said...

qalm-jaf

آمـيــن

أشكرك لهذا الحضور
و كلماتك الحلوة


تستاهل كل الخير

=)

6/23/2005 10:14:00 AM  
Blogger maha said...

esetch

لك جزيل الشكر

يسعدني حضـورك

=D

الروعة تكمن في تواجدكم
=)

6/23/2005 10:16:00 AM  
Blogger LiTTLE BiG said...

اندمجت مع القصه ... في تكملة ؟

6/23/2005 02:18:00 PM  
Blogger kuwaite said...

الله يسعدكم وتكون أيامكم كلها جذيه

:)

6/24/2005 02:16:00 PM  
Blogger ClOuDs said...

الحمد لله على السلامه أولاً.. و ثانياً كنت أمر بصورة شبه يومية على مدونتك بانتظار شروقك و لكنك كنت تخذليني في كل مرة .. أمّا اليوم فلله الحمد أنني وجدت جديدك هنا و أنا جدُّ سعيدة بذلك
:)

و كعادتك - ما شاء الله - رائعة بكل كلمة كتبتها و لا يسعني الآن إلا أن أشكرك على هذه الروعة و هذه الروح الجميلة التي تغلف مدونتك :)

دمتِ بحب و خير

:)

6/24/2005 10:42:00 PM  
Blogger Ra-1 said...

:)

6/25/2005 10:05:00 AM  
Blogger جنة الحواس said...

روعة .. يا مها .. قمة في الروعة ..

سأضع لها رابطا في مدونتي

;)

6/26/2005 11:36:00 AM  
Blogger maha said...

kuwaity_ra7al

أشكرك جداً على كلماتك المشجعة

^_^

أسعدني حقاً ما كتبت

صدقت أسعد اللحظات
حينما نكون مع من نحب

أكرر شكري أخي الكبير

=)

6/26/2005 03:18:00 PM  
Blogger maha said...

lawyer


آميــــن


بإذن الله سيقرأ
يوماً ما كتبته
=)

أشكرك جداً
و سعيدة بتواجدك

^_^

6/26/2005 09:56:00 PM  
Blogger maha said...

eb9ara7a

آمين

=)

أشكرك
أسعدني ما كتبت

^_^

6/26/2005 10:09:00 PM  
Blogger maha said...

LiTTLE BiG

أهلاً عزيزتي
الحمد لله انها أعجبتك
=)

هذا الجزء ليس له تكملة
و لكن للقصة بقية

^_^

6/26/2005 11:42:00 PM  
Blogger maha said...

kuwaite

آمين ^_^

6/26/2005 11:42:00 PM  
Blogger maha said...

ClOuDs

الله يسلمك

أشكرك جداً على كلماتك الحلوة
و أعتذر فعلاً على اختفائي المفاجئ
لا تعتقدي رجاءاً أني خذلتك

لكنها الظروف

المعذرة
=)


لك تقديري و عرفاني أختي الحبيبة

^_^

6/26/2005 11:48:00 PM  
Blogger maha said...

Ra-1

حياك الله


=)

6/26/2005 11:50:00 PM  
Blogger maha said...

Broke

أشكرك جداً

^_^


شرف لي تواجدك
و شرف لي أن وضعت رابطاً لها في مدونتك

=)

سعيدة بتواجدك هنا بروكي

6/26/2005 11:53:00 PM  
Blogger نون النساء said...

مها

اعتقد اني للمرة الاولى ازور بلوغج وما اعتقد بتكون الاخيرة...

اتعرفين قصتج مادري ليش حسيتها وايد وايد واقعيه يمكن لان ما فيها مبالغه

احداث جميلة هادية...

خلتنا نتمنى أمنية للقلب




وصباح الخير

6/27/2005 07:59:00 AM  
Blogger maha said...

فيلجا

صباح النور
و الهنا و السرور


حياكِ الله
يشرفني هذا التواجد و يسعدني

أشكركِ جداً

أتمنى أن يحقق الله ما في قلبك

=)

دمتِ بخير

7/01/2005 12:30:00 AM  
Blogger maha said...

q8-leo

حبيبتي و الله
دموعك غالية
و إنتِ غالية

=)

7/01/2005 12:35:00 AM  
Blogger Namika said...

Maha I am glad you are back and writing again. I can't wait till you post what happenes next :)

7/01/2005 10:39:00 AM  
Blogger غسان said...

مها، للأسف التباعد في فترات النشر يقتل القصة.

7/02/2005 05:08:00 PM  
Blogger maha said...

Namika

تسعدني العودة إليكم
و يسعدني أكثر حضوركم


أشكرك جداً

=)

7/03/2005 10:35:00 PM  
Blogger maha said...

غسان

إن شاء الله في أقرب فرصة ستجدون ما يرضيكم

فضغوطات الحياة كثيرة
اعذروني



سعيدة جداً بعودتك
حياك الله

=)

7/03/2005 10:37:00 PM  
Blogger ii said...

واو!! ماشاء الله يامها انا بعادتي ما احب القصص بس صدقيني اندمجت مع قصتك لدرجه اني تخيلت المناظر قدامي

ماشاء الله ليتك تكتبين لنا كل يوم
والله يحفظكم من العين

7/03/2005 11:35:00 PM  
Blogger Dr Hassan Dawood said...

أسلوبك راقي جداً
وكلماتك معبرة، تفيض بالأحاسيس االجميلة
:)

أتمنى لكما التوفيق دائماً انشاءالله

7/08/2005 12:43:00 PM  
Blogger بسمه said...

جزء حلو كثير
من اللي قبله
روعه تعودناها من قلمكـ
ولاهي جديده عليه
دمتِ على هذه الروعه
احلى الأماني لكِ

7/24/2005 03:44:00 AM  
Blogger غسان said...

I am waiting for the next part:)

7/28/2005 12:20:00 AM  
Blogger ray said...

أول مرة اندمج بمواضيع مماثلة

keep it up

:)

7/30/2005 05:16:00 PM  
Blogger qalm-jaf said...

مها
يالغايب الحاضر
وينك
(:

7/31/2005 04:58:00 PM  
Blogger Hany Mihanny said...

:)
للاسف لا اجد كلمات بعد ما قرئت
تحياتي

8/21/2005 06:42:00 AM  
Blogger Ahmed Shokeir said...

انا بصراحه ماكنتش ناوى اقراها كلها بس التعليقات شجعتنى انى ارجع تانى واقراها ونشوف ايه حكايه بدر خصوصا إنى شايف ان الناس بتحسده فى الردود وبتقول يابخته

8/22/2005 12:34:00 PM  
Blogger ClOuDs said...

قوه مها

شخباارج؟؟

ولهنا عليج .. وينج؟؟

9/09/2005 11:24:00 PM  
Blogger ii said...

مهااااااا
كملي ليش وقفتي القصه؟؟

9/18/2005 07:48:00 AM  
Blogger Ra-1 said...

وينج !
عسى ما شر؟

9/21/2005 09:47:00 AM  
Blogger maha said...

شكراً لكم جميعاً

لا أدري ما أقول
=)


شكراً على احساسكم
شكراً على تواصلكم
شكراً على مجيئكم

شكراً على كل شيء

=)

10/03/2005 10:25:00 PM  
Blogger الاء سعود المجيبل said...

سعدت كثيرا وانا اقرأ كلامك الجميل والاجمل انه واقعك الرائع ما شاء الله احساسك رااائع فعلا ..:) وحبك دافيء..:)

اتمنى لكما السعاده الدائمه ...:)

ويابختكم في بعض...;)

10/05/2005 10:48:00 AM  
Blogger SAJA.S said...

الله يوفقج ان شاء الله ويرزقكم بالذريه الصالحه ... تذكري ان تستمعي بكل لحظه معه ولا تلتفي للزعل الصغير الذي يحدث بينكم ... واالله يوفقج ان شاء الله

have fun in your life with your lover BAder... kil bader 7elow ;) ( my son )

10/05/2005 05:00:00 PM  
Blogger maha said...

آمين

مشكورين
=)

10/06/2005 02:47:00 AM  
Anonymous Anonymous said...

Cool blog, interesting information... Keep it UP http://www.proactiv-coupon.info/office-interior-design-drawings.html Klonopin long term use uk cialis sales Graduation dress stores in st. louis mo chrysler factory radio Netscape isp

2/06/2007 04:58:00 PM  
Anonymous Anonymous said...

Looking for information and found it at this great site... Celexa forum message board How long will ambien stay in your system how long does a klonopin dose effect you airline ticket reservation online levi tra vardenafil Cellulite treatment secrets Fishing pole roof racks Care dubai health job skin kia sedona Nursing scholarship florida bathroom faucets 4&apos plymouth 1990 buick lesabre station wagon Computer headsets with mic Pubic hair keep it our lose it Volvo penta spline problems Risks of propecia vardenafil generic vardenafil hcl generic West african tee bark used for impotence

3/07/2007 01:58:00 AM  
Anonymous Anonymous said...

You have an outstanding good and well structured site. I enjoyed browsing through it » » »

4/25/2007 11:44:00 PM  

Post a Comment

<< Home