العرس جـ2
وصلوا ، هم آتون ، قادمون .......ه
أريد أن أبكي ، كل ما أرغب به الآن هو البكاء
أرغب في أن أخرج ما بداخلي من تناقضات
الآن فهمت لماذا لمّا نكون تعساء نبكي ، و لما نكون سعداء نبكي أيضاً
فالبكاء هو السبيل الوحيد للتعبير عن كل هذا الذي أصابني
يالي من غبية ، أنا غبية ، كل ما أعرفه عن نفسي هو أني غبية
يجب أن أتوقف الآن عن التفكير ، يجب أن أمثل دور العروس السعيدة التي تنتقل من حياة الماضي إلى حياة الحاضر و المستقبل
النساء من حولي تغطين لدخول الرجال
و الألحان تغيرت و فتحت الأبواب
في المقدمة كان يقف ( بدر ) بـأحسن هيئة
قلبي تزداد ضرباته مع كل خطوة يخطوها إلي
أحاول أن أوقف ارتعاش يدي
على جانـِبيْ ( بدر ) كان يقف والدي و أخواي
(بدر) و أبي و ( محمد ) و معهم ( زيد ) ه
و الجميع من حولهم ضاحكون مستبشرون
كم أغبط نفسي بوجود كل هؤلاء
يا لي من حمقاء كيف كانت الأفكار السوداء تجتاحني مع الرائعين من حولي ! ه
ابتسمت ، لسذاجتي يجب أن أعيش هذه اللحظات بمعانيها الحلوة
يجب أن تخرج السعادة من أعماق أعماق قلبي
ه (بدر ) يتقدم باتجاهي ، أحبس أنفاسي ، يزداد خفقان قلبي ، و لما وصلوا أخيراً صار هناك الكثير من القبل على الرأس ، حتى صرت أجهل من يقبل من
أريد أن أبكي ، كل ما أرغب به الآن هو البكاء
أرغب في أن أخرج ما بداخلي من تناقضات
الآن فهمت لماذا لمّا نكون تعساء نبكي ، و لما نكون سعداء نبكي أيضاً
فالبكاء هو السبيل الوحيد للتعبير عن كل هذا الذي أصابني
يالي من غبية ، أنا غبية ، كل ما أعرفه عن نفسي هو أني غبية
يجب أن أتوقف الآن عن التفكير ، يجب أن أمثل دور العروس السعيدة التي تنتقل من حياة الماضي إلى حياة الحاضر و المستقبل
النساء من حولي تغطين لدخول الرجال
و الألحان تغيرت و فتحت الأبواب
في المقدمة كان يقف ( بدر ) بـأحسن هيئة
قلبي تزداد ضرباته مع كل خطوة يخطوها إلي
أحاول أن أوقف ارتعاش يدي
على جانـِبيْ ( بدر ) كان يقف والدي و أخواي
(بدر) و أبي و ( محمد ) و معهم ( زيد ) ه
و الجميع من حولهم ضاحكون مستبشرون
كم أغبط نفسي بوجود كل هؤلاء
يا لي من حمقاء كيف كانت الأفكار السوداء تجتاحني مع الرائعين من حولي ! ه
ابتسمت ، لسذاجتي يجب أن أعيش هذه اللحظات بمعانيها الحلوة
يجب أن تخرج السعادة من أعماق أعماق قلبي
ه (بدر ) يتقدم باتجاهي ، أحبس أنفاسي ، يزداد خفقان قلبي ، و لما وصلوا أخيراً صار هناك الكثير من القبل على الرأس ، حتى صرت أجهل من يقبل من
!!!
ه ( محمد ) يقبل رأس أمي و ( بدر ) يقبل رأس أمه ، و ( زيد ) يقف بالصف ينتظر دوره
شعرت بقبلة تطبع على رأسي فجفلت ، رفعت رأسي لأنظر من قبلني ، فكان أبي و ابتسامة تملأ محياه
أبي يقبلني !! لا أصدق !! لا أذكر متى آخر مرة قبلني فيها ! بل يخرج السؤال من أغوار نفسي ، هل هي المرة الأولى التي يقبلني فيها ! يا الله ما أجملها من لحظة
لن أستطيع أبداً أن أصف سعادتي ، كل ما أستطيع القيام به للتعبير هو البكاء ، و بالفعل بدأت بالبكاء ، الدموع تنهمر كالشلالات
جرت (جوري ) لتجلب لي محارم ورقية ، لكن لا محارم في العالم تستطيع أن توقف تدفق السعادة التي جرت في دمائي
همست ( جوري ) في أذني : ( كفى يا فتاة ، تبدين مضحكة و أنتِ تبكين ، الناس ستضحك عليك ) ثم تضرب كتفي بلطف و تقول بصوت خبيث ( كل هذه الدموع لأجل بدر ؟ ) ه
كدت أن أصرخ بها ( ابتعدي يا حمقاء من قال أني أبكي لأجله ) لكني مسكت لساني ، حتى لا أتفوه بهذه الحماقة ، من الأفضل أن تعتقد أني أبكي لأجل (بدر ) ه
قالت و هي تمسح وجهي بالمنديل ( أفسدتِ كل شيء ، زينتك فسدت ، جيد أنك بكيت خلال هذه اللخبطة و لم تبكي في وقت آخر ، لن يسهل على الحضور رؤية الخطوط السوداء التي سالت على وجهك بسبب الكحل )
لكن تلك اللخبطة انتهت سريعاً ، و تمت التبريكات سريعاً أيضاً ، و تم التقاط الصور سريعاً ، و خرجنا إلى البوفيهات سريعاً أيضاً
كل هذا لأن عيناي قد قررتا أن لا تتوقفا عن اخراج الدموع
!
و أنا أمسحها قبل أن تخرج حتى لا تدمر ما بقى من مستحضرات غريبة على وجهي
لا أدري كيف تحب الفتيات وضع هذه الأشياء على وجوههن على الدوام
!!
عند البوفيهات كان ينتظرني بقية محارمي ، لما رأيت ( خالد ) بينهم أوقفت الدموع قسراً
لن أبكي أمام هذا الـ ( تيمون ) إن رآني ستصبح حياتي فيما بعد جحيماً و لن أنتهي من تعليقاته أبداً
ولما و قفت و (بدر ) أمام الكعكة
قمنا بقطعها معاً ، و بلباقة ألقمني قطعة منها ، كان كل ما أمر به كالحلم ، أخذت الشوكة و لما قربتها من فمه سقطت قطعة الكعك على الأرض بعد أن لوثت ثوب ( بدر ) ه
فانفجرا ( خالد ) و ( زيد ) بالضحك ، شعرت بالإحراج ، و بسرعة حاولت اصلاح الأمر فسحبت المنديل الموجود على الطاولة لكن يدي المرتبكة ضربت الكأس الموجود فسقط على الأرض و تحطم
الآن عرفت أن حظي النحس بدأ بالعمل ، لذا قمت بتقديم الاعتذارات ، لا يمكن أبداً إحصاء عدد الـ ( آسفة ) التي تلفظت بها
و كالعادة ، أسرعت خالتي ( نادية ) لإصلاح الوضع فقالت ( خالد أعد مفاجأة لكما لنذهب لنراها ) ه
ذهلت ، كيف عرفت بأمر المفاجأة ، فنظرت إليها مستغربة فقالت و هي تستحثنا للتحرك ( هيا هيا ، لنذهب ) ه
توجهنا لطاولة أخرى موجودة في الركن المقابل لطاولة كعكة العرس
كان عليها صندوق ضخم من الكرتون
و قد وقف (خالد) بجانب الطاولة
و بطريقة مسرحية مضحكة قال ( سيداتي سادتي ، مخداتي مفروشاتي ، لا دخل للمخدات و المفروشات هنا ، لكنها طريقتي الأثرية في التقديم ، الآن نريكم أجمل ما في الحفل ، نريكم ما هو أجمل من العريس و العروس نفسهما ، نريكم ترااااااااااااااااااااا ) ه
و فتح الغطاء بسرعة
نظرت بداخل الصندوق فكانت هناك كعكة كبيرة عليها صورة طفلين يضحكان للكاميرا ببلاهة
الصورة لا تعبر عما أمر به حالياً ، خصوصاً و أن الطفلين في حالة مزرية
الطفلة جالسة على الأرض تعبث في الرمل و شعرها مبعثر في كل اتجاه كأنه الشمس الساطعة ، و الولد ملوث بالطين من رأسه إلى أخمص قدميه
أهذا ما سيبكيني !! صورة طفلين على كعكة !! ه
نظرت لـ( خالد ) و بداخلي رغبة جامحة لألكمه على معدته
فقال لي ( لا تقولي لم تعرفي من في الصورة ! ، بدر عرف و أنتِ مازلت تجهلين ؟ ) ه
نظرت إلى (بدر ) فوجدته يبتسم لي ابتسامته تلك ، سرت رعشة في جسدي ، و حولت ناظري بسرعة إلى الكعكة ، تأملت صورة الطفلين
و فجأة هتفت : ( لا ، لا يمكن ، هذه أنا ، و هذا ، و هذا , و هذا ....... آآآآ ، لا ، لا يمكن ) ه
قال ( خالد ) و هو يضحك : ( صحيـــــح ، و هذا الذي يقف بجانبك بالصورة ، هو نفسه من يقف بجانبك الآن ) ه
صدرت بعض التعليقات من المتواجدين حولنا
فأكملت هتافي : ( لا يمكن أن يكون هذا حقيقة ) !! ه
قال خالد و هو يضحك ضحكة بغيضة : ( نياهاهاها ، بلى حقيقة ، كنت أفكر طوال الفترة السابقة ، ما دامت أمك صديقة أم ( بدر ) منذ زمن بعيد ، فلابد أنك ذهبت مع والدتك لبيت (بدر ) ، أو أتى (بدر ) إلى منزلكم ، هذا أمر وارد طبيعي بالنسبة لصديقتين ، لذا صرت أبحث عن صورة تجمعكما معا ، بحثت بجد عند والدتك و عند خالتي ( نادية ) ، هلكت و أنا أبحث في الصور العادية ، لكني للأسف لم أجد ولا واحدة ، كدت أن أستسلم ، لكني فكرت بأشرطة الفيدو القديمة ، و صرت أسهر على الأفلام المصورة قديماً حتى وجدت فيلماً قديماً مصور بالمزرعة يجمع عدد هائل من الناس ، و قد مرت الكاميرا بشكل سريع على هذه اللقطة ، فاستوقفتها و ذهبت بها إلى محل الصور و طلبت منه اخرجها على الورق ، ثم ذهبت بالصورة للمحل يقوم بطباعة الصور على الكعك ، و كانت هذه هي المفاجأة ، رائعة و رومانسية ، أليست كذلك ؟ ) ه
رومانسية !!! أين الرومانسية مع شعر منكوش و وجوه ملطخة بالطين
!!
صرخت بغضب على ( خالد ) و قلت بكلماتٍ متلعثمة : (أنت ، أنت .... . مفاجأتك مثلك ، تشبهك .......... ) ه
قاطعني (بدر ) : ( صحيح .. مفاجأته مثله ، رائعة ، أليس كذلك ؟ ) ه
شعرت بالخجل ، كيف نسيت نفسي و بدأت بالهتاف و الصراخ !! ه
تمتمت بصوت بالكاد أن يـُسمع تخنقه العبرة ( نعم ، صحيح ، رائعة ) ه
***********************
***********************
***********************
انتهي الحفل بعد أن استمتع الجميع بأكلي و أكله ، كانوا يتعاركون من يأكل عين ( مها ) و من يأكل أنف ( بدر ) و المساكين الهادئين المغلوب على أمرهم استمتعوا بأكل الرمل و الطين
!
لا أصدق كل ما مر بي ، و لا أصدق ما حدث ، و كأن ما حدث لم يكن حقيقة
كما أن مسألة مفاجأة ( أونكل تيمون ) جعلتني أفكر بأبعاد أخرى اتجاه علاقتي بـ(بدر) ه
عمري في الصورة لا يسمح لي بتذكر تلك اللحظات ، لكن ربما (بدر) يتذكر !!! ه
هل يمكـن ................... ه
!!
أووه ، لا ، ها أنا أحلم مرة أخرى و يحلق خيالي لفضاء بعيد
لا يمكن ذلك ، ببساطة ، لأن هذه الحكايات تحدث في الأفلام و الرسوم المتحركة فقط
كما اني لن أنسى اخباركم في نهاية هذا الجزء
أني مازلت غاصبة من ( أونكل تيمون ) فشكلي بالصورة أشبه
ما يكون بـ ( سحيلة أم الخلاجين * ) ه
ه ( محمد ) يقبل رأس أمي و ( بدر ) يقبل رأس أمه ، و ( زيد ) يقف بالصف ينتظر دوره
شعرت بقبلة تطبع على رأسي فجفلت ، رفعت رأسي لأنظر من قبلني ، فكان أبي و ابتسامة تملأ محياه
أبي يقبلني !! لا أصدق !! لا أذكر متى آخر مرة قبلني فيها ! بل يخرج السؤال من أغوار نفسي ، هل هي المرة الأولى التي يقبلني فيها ! يا الله ما أجملها من لحظة
لن أستطيع أبداً أن أصف سعادتي ، كل ما أستطيع القيام به للتعبير هو البكاء ، و بالفعل بدأت بالبكاء ، الدموع تنهمر كالشلالات
جرت (جوري ) لتجلب لي محارم ورقية ، لكن لا محارم في العالم تستطيع أن توقف تدفق السعادة التي جرت في دمائي
همست ( جوري ) في أذني : ( كفى يا فتاة ، تبدين مضحكة و أنتِ تبكين ، الناس ستضحك عليك ) ثم تضرب كتفي بلطف و تقول بصوت خبيث ( كل هذه الدموع لأجل بدر ؟ ) ه
كدت أن أصرخ بها ( ابتعدي يا حمقاء من قال أني أبكي لأجله ) لكني مسكت لساني ، حتى لا أتفوه بهذه الحماقة ، من الأفضل أن تعتقد أني أبكي لأجل (بدر ) ه
قالت و هي تمسح وجهي بالمنديل ( أفسدتِ كل شيء ، زينتك فسدت ، جيد أنك بكيت خلال هذه اللخبطة و لم تبكي في وقت آخر ، لن يسهل على الحضور رؤية الخطوط السوداء التي سالت على وجهك بسبب الكحل )
لكن تلك اللخبطة انتهت سريعاً ، و تمت التبريكات سريعاً أيضاً ، و تم التقاط الصور سريعاً ، و خرجنا إلى البوفيهات سريعاً أيضاً
كل هذا لأن عيناي قد قررتا أن لا تتوقفا عن اخراج الدموع
!
و أنا أمسحها قبل أن تخرج حتى لا تدمر ما بقى من مستحضرات غريبة على وجهي
لا أدري كيف تحب الفتيات وضع هذه الأشياء على وجوههن على الدوام
!!
عند البوفيهات كان ينتظرني بقية محارمي ، لما رأيت ( خالد ) بينهم أوقفت الدموع قسراً
لن أبكي أمام هذا الـ ( تيمون ) إن رآني ستصبح حياتي فيما بعد جحيماً و لن أنتهي من تعليقاته أبداً
ولما و قفت و (بدر ) أمام الكعكة
قمنا بقطعها معاً ، و بلباقة ألقمني قطعة منها ، كان كل ما أمر به كالحلم ، أخذت الشوكة و لما قربتها من فمه سقطت قطعة الكعك على الأرض بعد أن لوثت ثوب ( بدر ) ه
فانفجرا ( خالد ) و ( زيد ) بالضحك ، شعرت بالإحراج ، و بسرعة حاولت اصلاح الأمر فسحبت المنديل الموجود على الطاولة لكن يدي المرتبكة ضربت الكأس الموجود فسقط على الأرض و تحطم
الآن عرفت أن حظي النحس بدأ بالعمل ، لذا قمت بتقديم الاعتذارات ، لا يمكن أبداً إحصاء عدد الـ ( آسفة ) التي تلفظت بها
و كالعادة ، أسرعت خالتي ( نادية ) لإصلاح الوضع فقالت ( خالد أعد مفاجأة لكما لنذهب لنراها ) ه
ذهلت ، كيف عرفت بأمر المفاجأة ، فنظرت إليها مستغربة فقالت و هي تستحثنا للتحرك ( هيا هيا ، لنذهب ) ه
توجهنا لطاولة أخرى موجودة في الركن المقابل لطاولة كعكة العرس
كان عليها صندوق ضخم من الكرتون
و قد وقف (خالد) بجانب الطاولة
و بطريقة مسرحية مضحكة قال ( سيداتي سادتي ، مخداتي مفروشاتي ، لا دخل للمخدات و المفروشات هنا ، لكنها طريقتي الأثرية في التقديم ، الآن نريكم أجمل ما في الحفل ، نريكم ما هو أجمل من العريس و العروس نفسهما ، نريكم ترااااااااااااااااااااا ) ه
و فتح الغطاء بسرعة
نظرت بداخل الصندوق فكانت هناك كعكة كبيرة عليها صورة طفلين يضحكان للكاميرا ببلاهة
الصورة لا تعبر عما أمر به حالياً ، خصوصاً و أن الطفلين في حالة مزرية
الطفلة جالسة على الأرض تعبث في الرمل و شعرها مبعثر في كل اتجاه كأنه الشمس الساطعة ، و الولد ملوث بالطين من رأسه إلى أخمص قدميه
أهذا ما سيبكيني !! صورة طفلين على كعكة !! ه
نظرت لـ( خالد ) و بداخلي رغبة جامحة لألكمه على معدته
فقال لي ( لا تقولي لم تعرفي من في الصورة ! ، بدر عرف و أنتِ مازلت تجهلين ؟ ) ه
نظرت إلى (بدر ) فوجدته يبتسم لي ابتسامته تلك ، سرت رعشة في جسدي ، و حولت ناظري بسرعة إلى الكعكة ، تأملت صورة الطفلين
و فجأة هتفت : ( لا ، لا يمكن ، هذه أنا ، و هذا ، و هذا , و هذا ....... آآآآ ، لا ، لا يمكن ) ه
قال ( خالد ) و هو يضحك : ( صحيـــــح ، و هذا الذي يقف بجانبك بالصورة ، هو نفسه من يقف بجانبك الآن ) ه
صدرت بعض التعليقات من المتواجدين حولنا
فأكملت هتافي : ( لا يمكن أن يكون هذا حقيقة ) !! ه
قال خالد و هو يضحك ضحكة بغيضة : ( نياهاهاها ، بلى حقيقة ، كنت أفكر طوال الفترة السابقة ، ما دامت أمك صديقة أم ( بدر ) منذ زمن بعيد ، فلابد أنك ذهبت مع والدتك لبيت (بدر ) ، أو أتى (بدر ) إلى منزلكم ، هذا أمر وارد طبيعي بالنسبة لصديقتين ، لذا صرت أبحث عن صورة تجمعكما معا ، بحثت بجد عند والدتك و عند خالتي ( نادية ) ، هلكت و أنا أبحث في الصور العادية ، لكني للأسف لم أجد ولا واحدة ، كدت أن أستسلم ، لكني فكرت بأشرطة الفيدو القديمة ، و صرت أسهر على الأفلام المصورة قديماً حتى وجدت فيلماً قديماً مصور بالمزرعة يجمع عدد هائل من الناس ، و قد مرت الكاميرا بشكل سريع على هذه اللقطة ، فاستوقفتها و ذهبت بها إلى محل الصور و طلبت منه اخرجها على الورق ، ثم ذهبت بالصورة للمحل يقوم بطباعة الصور على الكعك ، و كانت هذه هي المفاجأة ، رائعة و رومانسية ، أليست كذلك ؟ ) ه
رومانسية !!! أين الرومانسية مع شعر منكوش و وجوه ملطخة بالطين
!!
صرخت بغضب على ( خالد ) و قلت بكلماتٍ متلعثمة : (أنت ، أنت .... . مفاجأتك مثلك ، تشبهك .......... ) ه
قاطعني (بدر ) : ( صحيح .. مفاجأته مثله ، رائعة ، أليس كذلك ؟ ) ه
شعرت بالخجل ، كيف نسيت نفسي و بدأت بالهتاف و الصراخ !! ه
تمتمت بصوت بالكاد أن يـُسمع تخنقه العبرة ( نعم ، صحيح ، رائعة ) ه
***********************
***********************
***********************
انتهي الحفل بعد أن استمتع الجميع بأكلي و أكله ، كانوا يتعاركون من يأكل عين ( مها ) و من يأكل أنف ( بدر ) و المساكين الهادئين المغلوب على أمرهم استمتعوا بأكل الرمل و الطين
!
لا أصدق كل ما مر بي ، و لا أصدق ما حدث ، و كأن ما حدث لم يكن حقيقة
كما أن مسألة مفاجأة ( أونكل تيمون ) جعلتني أفكر بأبعاد أخرى اتجاه علاقتي بـ(بدر) ه
عمري في الصورة لا يسمح لي بتذكر تلك اللحظات ، لكن ربما (بدر) يتذكر !!! ه
هل يمكـن ................... ه
!!
أووه ، لا ، ها أنا أحلم مرة أخرى و يحلق خيالي لفضاء بعيد
لا يمكن ذلك ، ببساطة ، لأن هذه الحكايات تحدث في الأفلام و الرسوم المتحركة فقط
كما اني لن أنسى اخباركم في نهاية هذا الجزء
أني مازلت غاصبة من ( أونكل تيمون ) فشكلي بالصورة أشبه
ما يكون بـ ( سحيلة أم الخلاجين * ) ه
=(
******************
******************
******************
تعريف الأخ قلم جاف لـ(سحيلة أم الخلاجين ):هى ولد فى تصرفاتها بنت فى شعرها تكره الاستحمام والمشط
تعرفي الغير معبر و الذي حل تعريف قلم جاف محله بجدارة : سحيلة أم الخلاجين لقب ( كويتي ) يطلق على على الفتاة الغير مرتبة
قرائي الأعزاء ، من يستطيع منكم تفسير ( سحيله أم الخلاجين ) بسطرين و باللغة العربية
فإن تعريفه سيكون مكان تعريفي السابق
و إن تعددت التعاريف - آمل ذلك - فسيتم اختيار أفضل تعريف
=)
=)